dimanche 28 juin 2015

نسب مولاي عبد الله بن آمغار الشريف كما في كتاب الأنوار في نسب آل النبي المختار صلى الله عليه و سلم


قال الشيخ أبو عبدالله محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن عبدالله الجزي الكلبي الغرناطي المتوفى سنة 758 هجري.
أولاد أمغار من الشيخ سيدي عبد الله بن أبي جعفر إسحق بن أبي إبراهيم إسماعيل بن أبي عثمان سعيد بن عبد الله بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن إدريس بن إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب .ا.هـ
أما سيدي عبد الله فهو الشيخ أبو عبد الله محمد شيخ الطائفة الصنهاجية المتوفى حوالي 571 هجري
و سيدي أبو جعفر إسحق هو مؤسس رباط عين الفطر أو تيط حوالي 425 هجري
و سيدي أبو إبراهيم إسماعيل و يلقب بأبي الفدا أيضا المدني قدم إلى المغرب نهاية القرن الرابع هجري و هو أول من لقب بآمغار و التي تعني الشيخ أو الإمام على قول و هناك قول آخر أن أول من لقب بآمغار هو جده سيدي عبد الله .
و سيدي أبو عثمان سعيد من كبار الأولياء وصفه الزموري بالشيخ الزاهد عمدة السالكين و قدوة العارفين
والشيخ سيدي أبو عبد الله محمد عبد الله هو والد الأبدال السبعة
قال العلامة أبو عبدالله محمد الجزي الكلبي الغرناطي :
و بتيط من عين الفطر فيها سبعة من الأبدال يعني بهم أبناء مولاي عبد الله و هم كما نشرنا سابقا: أبو محمد عبد الله ، أبو محمد عبد النور ، أبو الحسن عبد الحي ، أبو عبد الخالق عبد العظيم ، أبو يعقوب يوسف توفي عام 614 هجري ، أبو محمد عبد السلام العابد ، أبو عمر ميمون.
و مولاي اسماعيل و اسحق و محمد و أبنائه السبعة يشتهرون بالبدلاء أو الأقطاب العشرة
و الأبدال سبعة من خواص أولياء الله تعالى قال فيهم الشيخ الأكبر:
الأبدال و إن كانوا سبعة فمنهم أربعة هم أوتاد الأرض و هؤلاء الأوتاد و إن كانوا أربعة فمنهم القطب و الإمامان.
يعتبر ابن جزي رحمه الله من كبار علماء العصر و من شيوخ لسان الدين بن الخطيب ولد بغرناطة و انتقل إلي فاس فكتب عند ملكها أبي عنان المريني قال عنه ابن حجر العسقلاني فريد وقته أصاب من قال فيه نادرة و نابغة
له عدة مصنفات منها :أصول القراء الستة غير نافع، التسهيل لعلوم التنزيل في التفسير و غيرها،
كما أملى عليه ابن بطوطة أخبار رحلته بمدينة فاس سنة 756 هـ، وسماها تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار.
و من المؤكد أنه كان حاضرا في الإجتماع الذي عقده السلطان أبو عنان المريني في رباط الفتح عام 754 هجري كونه من كتابه و الذي نقلنا الازموري بعض ما تداول فيه حيث قال رحمه الله:
قال بعض الشيوخ :كنت ممن حضر رباط الفتح حرسها الله تعالى عام اربعة و خمسين و سبعمائة (754 هـ 1353مـ) و الملك أبو عنان فارس حينئذ نزيل بالقصر بدار العادل هنالك فأمر أن تجتمع عنده هنالك جميع البيتات من الشرفاء و الصلحاء ،فأخذوا يتكلمون ممن صحّ شرفه من بيتات المغرب ،فأجمعوا على أن بيتة بني أمغار جمعت الشرف و الصلاح هم من الشرف العلوي الحسني الفاطمي المحمدي مع مناسبيهم أولاد أبي زكرياء الحاحي و أولاد أبي يعقوب الشبوكي الموطن ( أبو زكرياء الحاحي و أبو يعقوب الشبوكي اخوة الشيخ أبو اسماعيل أمغار ) و هم مقدمون على غيرهم ممن ينتمي الى الشرف بالمغرب حسبما نصت عليه الأوامر الكريمة .

1 commentaire: