هذه نسخة رسمين اثنين
نص الاول بعد سطر الافتتاح يعرف شهوده اللبنة العلية الطاهرة الابو عبد الخالقية الكريمة الحائزة الشرف العالي بالاولوية الاحقية المؤسسة على التقوى و الدين المتين المشيدة الاركان الراسخة في الصلاح المستبين الوسيمة المشرفة فسمت بصلاحها المستضية بأنوار الهدى في فلك فلاحها المعمورة الارجاء بفضل الاقطاب اسلافها المشحونة بالصلحاء المستصحبة بفضل بدلائها العشرة النقبا النجبا القدر و الوسام اوليائها المشاهر الاعلام المستوفية خاصية الكمال و شرايط التمام الناشئة في حجر الصلاح و الديانة المغدوة بثدي العفاف و الصيانة المتوشحة بوشاح نشأتها الكريمة المتزينة بطراز حلية ولايتها العظيمة المطفئة عليها اثواب الطاعة الربانية الملحفة اردية عناية الخدمة الالاهية الخفية ...الجميلة البركات المطبقة في المشرق و المغرب الجنبات العالية المنصب الجلي على منار العزة المتصلة الحدود على مراكن الآخرة المحرزة الاجمل الخلال المبرزة في سمط الجلال ...
. الاحترام التام العريض الرحاب و الاكرام التام الفسيح الجناب رجال الله و خدامه و اهله الذين اظهر الله لكل واحد منهم فضله الحائزين لخدمته تعالى المنصب الاعلى المتعلقين منه سبحانه بالجاه الذي لا يبلى الشيوخ الفقهاء البررة الاصفياء الاولياء الاتقياء الصلحاء العلماء العاملين العارفين العابرين الخاشعين المخلصين لرب العالمين غرة وجوه سادات صنهاجة و أعيانهم سادات المغرب و كبرائه و مصابيحه النيرة و شرفائه بني الشيخ المتفنن المتقن الضابط المشارك المحقق الحافظ الدخر النفيس الصدر الرئيس الوتر المشكور الموقر المبرور و الملحوظ, المحترم المكرم الاكرم السخي الوفي الولي الصفي الخالص الاخلص الاورع الناسك السالك الكبير المقامات الشهير الكرامات نقل له في جل مناقبه المدونة من فضلاء ابناء الجنس ان يقر له في علم الظاهر و الباطن الجن و الانس و انه شوهد غير ما مرة في البر و البحر ترفعه السحابة في الهواء و تحمله و هو راكب على البغلة الى حيث ياخد ورده مع الاولياء عند عين الفطر في لجج البحر و عند عين القبلة , الحبر الجامع الشامل الشي السري لغليل العريب الاعرف النبيه المقتفي في الخير و الصلاح سنن نبيه المرتقي في ذلك على المنار العلي عمدة اكابر الصالحين ابي الحسن علي بن الشيخ الفقيه العالم العلامة العلم المجتهد العارف المتعارف الحكيم الاشهر الاظهر الصفي الصوفي المتصوف المتقشف امام الاصفياء و قدوة الاولياء المنقول له فيما دون له الافاضل مما توارث الخصائص و الفضائل ان الناس متى مسهم الخطب او حل بهم القحط فانهم يفزعون لدعوته و يسقون الغيث بتوسلهم عند الله تعالى ببركته و ان ملوك عصره لم يجاوزوا الى الغزو ببلاد المشركين حتى يستعدوا عدة دعائه نصرة للمسلمين معترفين في وسائلهم اليه ان اعتدادهم بدعائه دون الاعتداد بسمر الصفاد و البيض الحداد و ان دعوة منه ءاثر عندهم من مائة الف يطل فوق مائة الف جواد , الفضل القائم مقام ابيه في النسك و العبادة و الزهادة الملازم لسيرته في العلم و العبادة اساس الرفعة و الرياسة و معدن المكاشفة و الفراسة ولي الله الناظر بنور الله عن الحقائق من جانبه الكريم ابي عبد الخالق عبد العظيم ابن الشيخ الفقيه الجليل النبيه شيخ المشايخ ذي الفضل الراسخ الامام المقدم في الصلاحية المسفرة النقاب المقتدى به في آثار السنة و الاهتداء بانوار الكتاب المجمع على ما وجب لمنصبه من التعظيم المعقود له الشياخة و التقديم و انه عمدة في المغرب و جناباته من اهل الخير و بيتاته المنسحب لهم تحت شياخته من البركات و الفضائل التي لا تحصى بل و لكافة اهل زمانه من الاسكندرية الى سوس الاقصى بغية العباد و خاصة الزهاد الذي ما من ولي في عصره الا سبقه و جاراه و ما من صالح في عصره الا فاقه و باراه كما نص كتاب التشوف في رجال التصوف و غيره من تصانيف العلماء المغشيين بكراماته و كرامات امثاله الاولياء الصالحين انه زاد على صلحاء المغرب و فاقهم و انه بيت خير وولاية مستدامة و لانه لا يخلو عقبه من ولي او بديل يرى في الصلاح مقامه و انه كان يمشي على ماء البحر بفرسه الاشهب و انه متى توضأ من البحر صار ماءه عقب وضوئه عذب المطعم و المشرب التقي النقي السالك مسلك ابيه في خدمة ربه العاكف له في سيرته و دأبه سليل سلالة أعيان أعيان الفضلاء و البديل الشهير بأبي البدلاء ركن الدين المشيد ابي عبد الله محمد ابن الشيخ الفقيه المتعبد القانت المشمر المتجافي جنبه في ذات الله عن المضاجع المنزوي عن الدنيا المعرض عن زخرفاتها بأسرها المنسلخ من نفسه انسلاخ الحية من قشرها المتفرغ بهمته الى خدمة ربه المتمحض له بظاهر جوارحه و خالص قلبه العاكف على بابه الكريم المتعلق بجانبه العظيم المنقطع لعبادته و التبتل اليه و المتمسك بطاعته و الرجوع الى ما لديه المتبرك بذكر خيراته بل خيريته المستنجح بالتوسل ببركته زين العابدين و علم الخاشعين العقيب النجيب الوتر الفرد المستنم الى منار الشرف علو منصبه و منسبه المدعو بالقطب الصنهاجي لتعلق صنهاجة به الذي من اشهر آياته الظاهرة له بعد و فاته الدالة على صرف كراماته في حياته و مماته ان صار ماء البحر و السواحل ببركته حين توفي و غسلت فيه جثته عذبا سائغا لشاربيه الخواص و العوام من وادي الربيع الى نهر تانسيفت سبعة ايام حسبما نقل اهل العلم و الصلاح في تواليفهم المدونات في فضائله المشهورة المأثورات , الخائف المقبل على الآخرة ....في العلم و العمل المستعد للقاء الله المرتقب في كل وقت طول عمره حلول الاجل فخر الاقطار و الآفاق أمغار ابي جعفر اسحاق ابن الشيخ الفقيه المحدث الكامل العارف العامل العالم العارف الصالح السايح شهاب الدين الثاقب الظاهر الفضل و المناقب العنصر الذي منه على اهل المغرب من معاصرين فاض الصلاح و لاحت على المصامدة بتعلقهم ببركته انوار الفلاح و سعدت جميع صنهاجة بحرمته حتى كانوا به اكثر صلاحا و احتراما على ما سواهم في كنف حرمته صاحب الخصائص التي لا يضبطها الحد و لا يحصي مشاهرها العث الذي جارى في شأن آياته الصلحا نسكا و تقشفا و سابق في مضمارهم بكثرة البحت و المجاهدة علما وورعا و تصوفا الجامع لاكثر ما قد قيل القطب ابي ابراهيم اسماعيل ابن الشيخ الفقيه الصالح المنيب الخاشع الخاضع الزاهد السائح عمدة السالكين و قدوة العارفين ذي المآثر الشريفة و المدايرات الدينية المنيعة المحضية بالسعادة الدنيوية الاروية و نفائس الكرامات العظمى و الشمائل الكريمة الحسنية العلوية السني السني منار شأن الذي هو من اوتاد الأرض في زمانه الذي مأثره اكثر من ان تحصى الوارث جميع ذلك متصل على أبائه الأقطاب ابن عراب علم الصلحاء اخي النسك أمغار ابي عثمان سعيد بن ابي زكرياء ,يحيى بن ابي شاكر ,حماد بن ابي سليمان داوود بن ابي زكرياء الحسني اصولهم الشريفة نسبا و فخر الصنهاجيين الجداليين فروعهم اسما و ذكر المشهورين في المغرب و ساير الامصار ببني عبد الخالق و بني امغار الساكنين في المغرب بالناحية المعروفة الان بصنهاجة ازمور في موضع سلفهم القطب أمغار المذكور الذي احياه في تلك الناحية في موات اهلها ارضها و شعرائها على طافة بحرها
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire