-منها مصاهرة بنو آمغار مع بني هنّا - قبيلة مولاي أبي شعيب الرداد -و بني عباد أمراء قرطبة
جاء في كتاب التشوف إلى رجال التصوف في ترجمة الشيخ أبو محمد عبد السلام العابد بن أبي عبد الله محمد آمغار الكبير تعليق لمحقق الكتاب الأستاذ أحمد التوفيق أن أم الشيخ المذكور من بني عبّاد ملوك قرطبة استنادا الى ما ذكره الأزموري في بهجة الناظرين.
و في نسخة أخرى لبهجة الناظرين أن الشيخ أبو أيوب الردّاد الشهير بالسارية أشار إلى الشيخ أبي عبد الله آمغار في الزواج و تزوج و أنجب منها ثلاثة اولاد هم الشيخ أبو محمد عبد النّور و الشيخ أبو عمر ميمون و الشيخ أبو محمد عبد الله و لما توفت زوجته الأولى رحمها الله أتى الشيخ أبا شعيب مع أصحابه ليزوجوه مرّة أخرى فخطب له فتاة صالحة من قبيلة بني منصور من بني هنّا و (هي نفس قبيلة أبو شعيب) و اسمها حوّاء بنت زكرياء بن أبي زكرياء و كان بالأندلس في قرطبة و كان يعدّ من الأبطال و من وجوه أعيان الجيش فاستخصّه ابن عباد و زوّجه من ابنته وولدت له ابنتان إحداهما حواء و هي من أنجبت له باقي أولاده رحمهم الله .
و في رواية أخرى للأزموري أن ابنه البكر هو سيدي عبد السلام العابد و قد يعني هنا ابنه البكر من زوجته الثانية.
- و من مظاهر الإرتباط الأخرى التي تبين مدى ارتباط مدينة و رباط عين الفطر بالأندلس من بينها ما ذكره المقري التلمساني في كتابه زهرة الأخبار من أن ابن حبوس الصنهاجي قبل تملكه غرناطة كان يخدم الشرفاء الأمغاريين في رباطهم الذي سماه ب"الدولة العلوية الهاشمية الشريفية الحسنية الإدريسية الأمغارية "
- و من أبرز تلك المظاهرمشاركتهممع بني مرين حروبهم ضد قشتالة للدفاع عن الإسلام في الأندلس و من أشهر الشرفاء الأمغاريين الذين شاركوا في تلك الحملات الولي الصالح سيدي محمد الحجام و اسمه الحقيقي هو عبد الله و كنيته أبو محمد و ساهم في عدة غزوات بالأندلس في عهد السلطان أبي يوسف يعقوب المريني ، و غلب عليه لقب الحجّام لكونه كان يتخيّر ضرب الأعداء في محاجمهم كما كان يفعل الحسن الحجام الإدريسي .
يقول الله تعالى :
"فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ"
"فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ "
و قول الشاعر
و سميت حجاما و ليس بحاجم ••• و لكن لضرب في مكان المحاجم.
توفي سنة 745هـ 1345 مـ و على قبره حوش بزاوية عين الفطر.
و هذا الأمر أي الجهاد في الأندلس أمر طبيعي إذا ما اعتبرنا أن وظيفة الرباط الأولى تبقى مجاهدة الكفار و الدفاع عن الإسلام و أيضا للعلاقة التي تربطهم ببني مرين و بني العزفي فقد استنفر بنو العزفي كل المغرب و استنهظوهم للعبور إلى الأندلس و من البديهي أن يلبي النداء أهالي عين الفطر و أشياخهم.
جاء في كتاب التشوف إلى رجال التصوف في ترجمة الشيخ أبو محمد عبد السلام العابد بن أبي عبد الله محمد آمغار الكبير تعليق لمحقق الكتاب الأستاذ أحمد التوفيق أن أم الشيخ المذكور من بني عبّاد ملوك قرطبة استنادا الى ما ذكره الأزموري في بهجة الناظرين.
و في نسخة أخرى لبهجة الناظرين أن الشيخ أبو أيوب الردّاد الشهير بالسارية أشار إلى الشيخ أبي عبد الله آمغار في الزواج و تزوج و أنجب منها ثلاثة اولاد هم الشيخ أبو محمد عبد النّور و الشيخ أبو عمر ميمون و الشيخ أبو محمد عبد الله و لما توفت زوجته الأولى رحمها الله أتى الشيخ أبا شعيب مع أصحابه ليزوجوه مرّة أخرى فخطب له فتاة صالحة من قبيلة بني منصور من بني هنّا و (هي نفس قبيلة أبو شعيب) و اسمها حوّاء بنت زكرياء بن أبي زكرياء و كان بالأندلس في قرطبة و كان يعدّ من الأبطال و من وجوه أعيان الجيش فاستخصّه ابن عباد و زوّجه من ابنته وولدت له ابنتان إحداهما حواء و هي من أنجبت له باقي أولاده رحمهم الله .
و في رواية أخرى للأزموري أن ابنه البكر هو سيدي عبد السلام العابد و قد يعني هنا ابنه البكر من زوجته الثانية.
- و من مظاهر الإرتباط الأخرى التي تبين مدى ارتباط مدينة و رباط عين الفطر بالأندلس من بينها ما ذكره المقري التلمساني في كتابه زهرة الأخبار من أن ابن حبوس الصنهاجي قبل تملكه غرناطة كان يخدم الشرفاء الأمغاريين في رباطهم الذي سماه ب"الدولة العلوية الهاشمية الشريفية الحسنية الإدريسية الأمغارية "
- و من أبرز تلك المظاهرمشاركتهممع بني مرين حروبهم ضد قشتالة للدفاع عن الإسلام في الأندلس و من أشهر الشرفاء الأمغاريين الذين شاركوا في تلك الحملات الولي الصالح سيدي محمد الحجام و اسمه الحقيقي هو عبد الله و كنيته أبو محمد و ساهم في عدة غزوات بالأندلس في عهد السلطان أبي يوسف يعقوب المريني ، و غلب عليه لقب الحجّام لكونه كان يتخيّر ضرب الأعداء في محاجمهم كما كان يفعل الحسن الحجام الإدريسي .
يقول الله تعالى :
"فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ"
"فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ "
و قول الشاعر
و سميت حجاما و ليس بحاجم ••• و لكن لضرب في مكان المحاجم.
توفي سنة 745هـ 1345 مـ و على قبره حوش بزاوية عين الفطر.
و هذا الأمر أي الجهاد في الأندلس أمر طبيعي إذا ما اعتبرنا أن وظيفة الرباط الأولى تبقى مجاهدة الكفار و الدفاع عن الإسلام و أيضا للعلاقة التي تربطهم ببني مرين و بني العزفي فقد استنفر بنو العزفي كل المغرب و استنهظوهم للعبور إلى الأندلس و من البديهي أن يلبي النداء أهالي عين الفطر و أشياخهم.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire