هناك مظاهر كثيرة تربط أشياخ رباط عين الفطر بالبحر فقد لقبت طائفتهم بالساحلية و من تلك المظاهر نذكر منها على سبيل الذكر لا الحصر:
- يقع رباطهم على ساحل البحر الغربي و لسان قومهم - صنهاجة أزمور -اللسان الغربي
- أن اسم رباطهم مرتبط بجزيرة في البحر خاصة بهم كما قال الأزموري و المقري و أنها لا تخلو من أربعة منهم
- من كراماتهم المشي على الماء كما في التشوف للتادلي وبهجة الناظرين
- كانوا يقتاتون من صيد الأسماك
- كان رجال البحر يأتون لصلاة العيدين في مصلى عين الفطر -ربما الشعب (كنانة) الذي يقول عنهم أصحاب الجزولي أن نبي الله الخضر أرسل إليهم؟-
- كان أشياخ عين الفطر يلتقون بالخضر عليه السلام و هو الموكول بالبحار و الذي بحسب العلامة القاضي العدل الجغرافي محمد بن سعيد بن عثمان بن سعيد الهنائي الزموري الشهير بـ: أنقشابو جزيرته قبالة شواطئ المغرب
- أن أشياخ عين الفطر كاللؤلؤ المكنون مجهولون على الرغم من مساهماتهم العديدة و من رؤوس الأسانيد الصوفية في المغرب بالإضافة إلى علومهم المكنونة في أعماق بحار المعرفة و التوحيد و التي ليس لها ذكر في الكتب بل يقال تنتقل من صالحهم الى صالحهم بالسر كما نقل غير واحد من الأئمة .
- لهم قصور عظيمة في الجنة بيضاء كما ذكر التادلي في التشوف حسب رؤيا رآها بعض الصالحين من اليمن و رؤيا العبد الصالح التي ذكرها الأزموري في بهجة الناظرين قد تكون شبية في بياضها و استدارتها باللؤلؤ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire