من أعلام الفكر والأدب في العصر المريني لسيدي محمد بن عبد العزيز الدباغ
و الزموري كان من أهل القرن 8/9 و الدليل أنه لم يذكر آمغار الصغير القطب المتوفى حاولي 850 هجري شيخ الامام الجزولي مع حرصه الشديد على تتبع كل كبراء آل آمغار و هناك دليل آخر أنه كلما ذكر سبتة قال حرسها الله يفهم أنه كان حيا قبل احتلال المدينة من طرف البرتغال سنة 818 هجري
و غالب الظن ان الكتاب ألف نهاية القرن 8
يقول محمد بن عبد العزيز الدباغ محافظ خزانة القرويين عن ابن عبد العظيم الأزموري و كتابه بهحة الناظرين وأنس الحاضرين ووسيلة العالمين في مناقب رجال أمغار الصالحين في كتابه من أعلام الفكر والأدب في العصر المريني: "ويبدو مما سجله في كتابه أنه كان محبا لآل أمغار محبة عظيمة، يتبرك بذكرهم ويشير إلى آثارهم ويتتبع خطاهم في جل ما قاموا به من أعمال.. ورغم كونه كان ينشر بعض الرسوم المتعلقة بهم الصادرة عن مختلف الدول التي تحدثنا عنها سابقا؛ فإن أهم مرسوم كانت له به العناية الكبرى، كان هو المرسوم الصادر عن يوسف بن يعقوب المريني، نظرا لقيمته التوثيقية، ولما يحتوي عليه من الشهود المختلفين، الذين أدوا شهادتهم لدى القاضي عبد الله بن أحمد بن عبد الله البرغواطي قاضي أزمور في حينه، ذلك عام 696هـ (الورقة رقم 7 من المخطوط).. وتنص هذه الوثيقة نصا صريحا على صحة انتسابهم، وقد أقر هذه النسبة جل المؤرخين المغاربة، ومن بين الذين ذكروها ذكرا يقينيا العلامة محمد بن جعفر الكتاني في الجزء الثاني من "السلوة".. وقد علق الأستاذ محمد بن عبد العزيز الدباغ بشكل نقدي على منكري النسب الأمغاري بقوله: (ص: 273): "وعليه فلا معول على من أنكر نسبتهم أو على من ظن أنها لم تلحق بهم إلا لأغراض سياسية؛ لأن الإنكار لا مبرر له ولا حجة عليه، ولا يؤيده دليل، وليس من المعقول ربط الموازنة بين المغالاة في إثبات الكرامات لهم وبين إثبات النسبة الشريفة لهم ليجعل ذلك مدعاة إلى النفي والإنكار"..
الفقرة من مقاله القيم عن سيدي محمد بن عبد العظيم الزموري الأصغر
نظرة في بهجة الناظرين و شرفاء بني آمغار الحسنيين
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire