أنشد الشيخ الولي الناسك أبو العباس العزفي السبتي في الشرفاء بني آمغار و خص منهم الشيخ الولي الصالح أبو الحسن علي ابن الشيخ أبي عبد الخالق ابن الشيخ الشريف ولي الله القطب أبي عبد الله آمغار ـ و كلهم رؤساء الطائفة الصنهاجية الصوفية ـ أبياتا تصدر بها كتابا كتبه إليه ملتمسا فيه الدعاء الصالح فقال رحمه الله :
و إني لألقاكم بصدق مودتي /// و شكر إذا لم ألقاكم بعيان
و أدنو إليكم بالفؤاد محبة /// إذا لم يكن لي بالمثول تدان
و آمل منكم دعوة أستفيدها /// و عزا يقيني من صروف زمان
و أرجو منها زلفى إلى الله إنها /// لتصدر منكم عن خلوص جنان
أنا بكم و المصطفى جدكم /// سألت من الرحمان إصلاح شان
عسى الله يغنيني بصدق توكلي /// عليه عن المخلوق مثلي أنا عان
أبا حسن يا شخص علم و خشية /// و أجري الودق في الفضل ملئ عنان
رضيت مؤاخات التقى فالتقيتها /// على خير شيئ يلتقي اخوان
فدم لمناجات الإله مفرغا /// و نل برضى الرحمن كل أمان
و إني لألقاكم بصدق مودتي /// و شكر إذا لم ألقاكم بعيان
و أدنو إليكم بالفؤاد محبة /// إذا لم يكن لي بالمثول تدان
و آمل منكم دعوة أستفيدها /// و عزا يقيني من صروف زمان
و أرجو منها زلفى إلى الله إنها /// لتصدر منكم عن خلوص جنان
أنا بكم و المصطفى جدكم /// سألت من الرحمان إصلاح شان
عسى الله يغنيني بصدق توكلي /// عليه عن المخلوق مثلي أنا عان
أبا حسن يا شخص علم و خشية /// و أجري الودق في الفضل ملئ عنان
رضيت مؤاخات التقى فالتقيتها /// على خير شيئ يلتقي اخوان
فدم لمناجات الإله مفرغا /// و نل برضى الرحمن كل أمان